الجمعة، 17 أبريل 2020

قصّة وعبرة.

🖌قصة وعبرة ..

⬅الإمام الكسائي رحمه الله كان راعيا للغنم حتى بلغ أربعين عاما ،وفى يوم من الأيام وهو يسير بغنمه رأى أمّا تحث ابنها على الذهاب إلى المكتب لحفظ القرآن والولد لا يريد الذهاب.

⬅فقالت لابنها : يا بنى اذهب إلى المكتبّ لتتعلم حتى إذا كبرت لا تكون مثل هذا الراعى !! فقال الكسائي : أنا يضرب بى المثل فى الجهل.

⬅فذهب فباع غنماته وانطلق إلى التعلم وتحصيله فأصبح إماما فى اللغة وإماما فى القراءات وأصبح يضرب به المثل فى العلم وفى كبر الهمة.

-فلا تقل أنا كبرت كيف ومتى أتعلم؟

⬅فكثير من الصحابة ما دخل إلى الإسلام إلا وقد كبرت سنّه وصاروا مصابيح تضيئ الدنيا بالعلم إلى يومنا هذا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق