السبت، 11 أبريل 2020

تعلّمنا من كورونا.

تعلّمنا من كورونا

= أنه عرى حقيقتنا في بلادنا و أن الشعب هو العلة في البلاد إلا من رحم ربك.

= انكسار القلوب وظهور ضعفها أمام قوة الجبار جل وعلا .

= إندثار الكثير من مظاهر العصيان .

= كثرة اقبال الناس على ذكر الله وذكر صفاته .

= تعلم الناس لسنن قد ماتت منذ قرون وهي الصلاة في بيوتكم .

= بعد غلق المساجد اشتياق المصلين وحتى تاركي الصلاة للمسجد واستعداد الكل للرجوع بهمة عالية.

= معرفة أنه لا ملجأ من الله الا إليه في جميع الأمور والحمدلله رب العالمين

= أنّ المسلمين يعيشون هذه الأيام بين خوف ورجاء -خوف الله وعقابه ورجاء رحمته وثوابه.

= من فوائد كورونا: أنّ هناك العديد دخل في دين الإسلام العظيم.

= معرفة قدر العلم فى كل باب.. الدين والطب والتغذية حتى الكذب وضح انه صنعه وحرفه.

= زاد يقين بعض المسلمين أن تطور الكفار في أمور الدني ليس بمقدوره رد قدرة الله، وأنه لو شاء لأهلك العالم في آنه وبمخلوقات لا ترى بالعين المجردة.

= تذكير الله سبحانه للمسلمين أن باب التوبة قد يغلق في لحظة كما أغلقت المساجد اليوم بل أعظم، فالحذر الحذر .

= الله غالب على أمره وله الحكمة البالغة.

= الرجوع إلى الله وكثرة الذكر والدعاء والتوبة والانابة لله سبحانه وتعالى


= الخوف من الله وعدم الحرص على الدنيا والتفكر في الموت والرجوع الى الله
ودعاء الله بإلحاح وحضور قلب.

= ضعف الخلق أمام أصغر المخلوقات.

= "فقط نحتاج الوقت لنزداد عملاً وهمةً وضعف إيماننا كله بسبب كثرة المشاغل"
تبين أن هذا كلام محض كذب والحقيقة أن الخلل في قلوبنا.

= تعلمنا أن الخروج من المنزل لا يكون إلاّ لمصلحة شرعية .

= و كذلك التخلص من كثير من العادات السيئة التي ليست ضرورية مثل التنقل والتجمع بدون سبب والاهتمام الزائد بالكماليات في المأكل والملبس

= أزواجنا دخلوا المطبخ ويطبخوا معانا .

= دخول النساء اللاتي كن يملأن الشوارع والأسواق إلى البيوت.

= غلق الخمارات والحانات والملاهي الليلية.

= أننا رأينا قدرة الله عز وجل عين اليقين، وازددنا بذلك إيمانا بأنه على كل شئ قدير وبيده وحده أزمة الأمور .

=بيان ضعف وعجز الإنسانية جمعاء أمام مخلوق من أصغر جند الله.

= أحس الكثيرون بمعنى قوله تعالى:{وأن لا ملجأ من الله إلا إليه}، فتابوا وآبوا ورجعوا إلى الله مولاهم الحق.

= تطبيق بعض السنن المهجورة، كقول المؤذن في الآذان:صلوا في رحالكم.

فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق