الأحد، 26 أبريل 2020

#نصيحةأَخوية

#نصيحةأَخوية
إذا راح الإنسان منّا إلى القبر وأُطبِق عليه القبر، وفُتحت له نافذة على الحقائق وانقطع عمله
فالمُشكلة الكبيرة هنا هي:
عرف الحقائق100% في القبر لكنه لا يستطيع أن يعمل
الكارثة: إذا نُقِل الواحد منا من الدنيا إلى القبر ولم يكن عنده رصيد، أو كان يظن أن له رصيدا فلم يجده شيئا
لذلك، الآن أهل القبور توقفت أيديهم عن العمل وشاهدوا الحقيقة؛ فالواحد منهم يتمنى أن يرجع فيقول : أستغفر الله- أو يصلي ركعتين فقط، لأنه شاهد الخقيقة، أمّا نحن فمازلنا في الدنيا والحسنة بعشر أمثالها ومن تاب تاب الله عليه، ومن تاب واجتهد في الأعمال فالله يُبدل سيئاته حسنات { إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يُبدّل الله سيئاتهم حسنات}
بادروا عباد الله في هذا الظرف فوالله لن تجدوه مرة أخرى ولن يعود إلى يوم القيامة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق