الجمعة، 31 مايو 2019

مرت كتابة القرآن الكريم عبر مراحل ثلاثة

مرت كتابة القرآن الكريم عبر مراحل ثلاثة


مراحل كتابة القرآن الكريم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم.
* مرت كتابة القرآن الكريم عبر مراحل ثلاثة:
- المرحلة الأولى: كتابته في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مفرقاً على جريد النخل والحجارة المصقولة والجلود ناهيك عن طبيعة حفظه في صدور المؤمنين، قال تعالى: { بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ } العنكبوت49.
- المرحلة الثانية: كتابته مجموعاً بأمر الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، في مصحف واحد مرتب الآيات والسور وكان ذلك بعد أن كثر القتل في حفاظ القرآن الكريم يوم اليمامة.
- المرحلة الثالثة: كتابته في مصحف واحد وعلى قراءة واحدة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، بعد أن تفشى اللحن في قراءة القرآن في بعض الأمصار الإسلامية التي دخلت في الإسلام للتو، مما حدى بالصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه بنسخ عدة نسخ من القرآن الكريم من النسخة الأصلية والتي كانت محفوظة عند أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها، ومن ثم توزيعها على الأمصار الإسلامية الرئيسة آنذاك. وأمر المسلمين بالالتزام بها.
- واليوم تقوم المملكة العربية السعودية بدور ريادي غير مسبوق بطبع القرآن الكريم من خلال مطبعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد
العزيز آل سعود رحمه الله بالمدينة النبوية لتوزيعه بالمجان على جميع دول العالم الإسلامي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق