الخميس، 9 مايو 2019

قصة حب النبي ﷺ للسيدة خديجة

الحنين :

يوم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عِقداً بيده فبكى وبدأ يشمه،
ثم قال : هذا عِقد خديجة .. هذا عِقدُ خديجة.

و الوفاء :

حين قال النبي صلى الله عليه وسلم لزوج ابنته زينب
وكان عقد خديجة معها : قل لزينب لا تفرطي في عِقدِ خديجة.

أين تجد هذا الوفاء خديجة ميتة تحت التراب،
والنبي مايزال حافظا لعهدها.
هل مثل وفائك يا رسول الله ؟



لا تعجَبُوا من غيرة عائشة حين قالت عن خديجة :
عجوز في الغابرين قد أبدلَكَ الله خيرا منها،
لكن اعجَبُوا من وفاء محمد صلى الله عليه وسلم حين رد عليها :
لا تقولي هذا.. فإن الله رزقني حبها، وكان لي منها ولد،
ومن أعظم منك يا محمد



أم المؤمنين خديجة :

يقول عنها الحبيب صلى الله عليه وسلم :
(والله ما أبدلني الله خيراً منها، قد آمنت بى إذ كفر بى الناس،
وصدَّقتنى إذ كذبنى الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس،
ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس.)

خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشية الأسدية
كانت تدعى قبل البعثة بـ {الطاهرة}.


تقول عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله ﷺ إذا ذكر خديجة لم يكد يمل
من الثناء عليها والإستغفار لها، فذكرها يوما فحملتني الغيرة فقلت :
لقد عوضك الله من كبيرة السن!
فغضب النبي ﷺ من كلام عائشة.

وقالت أيضا “ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة،
وما رأيتها ولكن كان رسول الله ﷺ يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة
يقطعها أعضاء ثم يبعثها "لأصدقاء" خديجة"


هذه خديجة :

عندما نزلَ على النبي ﷺ الوحي وأصابه الخوف والبَرد
كان عنده قبيلةٌ كبيرة ..
وأقرباء كثيرون ..
وأصدقاء مخلصون ..
لكنه ذهب إلى زوجته،
احتمى من خوفه بخديجة
وتدفأ من برده بحضنها،
كان كأنما يقولُ لها : أنتِ قبيلتي.


ثم ماتت خديجة :

ماتت السيدة خديجة رضي الله عنها في الليلة العاشرة من رمضان،
في السنة العاشرة للبعثة.
هل بقيت الليلة العاشرة من رمضان جرحا في ذاكرته
عليه الصلاة والسلام؟
لا نعرف...
الرسول عليه الصلاة والسلام لم يقل شيئا عن ذلك.
لكن ابن أخيها "حكيم بن حزام" قال أنهم خرجوا بها من منزلها،
ودفنوها في مقبرة المعلاة بالحجون، ولم تكن صلاة الجنازة
قد اصبحت سنة يومئذ .
قال حكيم أيضًا أنه عليه الصلاة والسلام، نزل معها في "حفرتها".
دفنها بيديه.
ربما دفن معها جزءًا من قلبه..
.

لا تقرأ وترحل إذا اتممت القراءة علق بالصلاة على رسول الله ﷺ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق