الخميس، 9 مايو 2019

هل ينتظر المرء رمضان فقط لنكونَ في معية الله؟!


بسمِ الله الرحمنِ الرحيمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنها بعض أيامٍ وأوقات، وقد هلَّ علينا شهر البركات، الذي تتعاظم وتتكاثرُ فيه الحسنات.
فتُفتح أبواب الجِنان، ويصفّد كل شيطان
فلا تسمع فيه إلاّ بحي على الفلاح، وتبتعد الخلائق عن فحشِ القول والصياح.
فأنعم به من شهر، فمن صامه إيمانًا وأحتسابًا فكأنما صام الدهر.
فرب العزة ــــ جلّ في علاه ــــ يقول في الحديث القدسي على لسان حبيبه ــ صلى الله عليه وسلم:
"كلّ عمل ابن آدم له إلاّ الصوم فإنّه لي وأنا أجزي به".
اللهم أجعلنا من صيّامِ أيامه، ومن قيّام ِلياليه.
ومع ذلك ألا يحقّ لي أن أتساءل:
فهل على الفردِ أن ينتظرَ رمضان ليكونَ في معية الله؟
وهل يجوز لنا أن نؤذي غيرنا باليد واللسان؟ ثمّ ننتظر التسامح في شهر رمضان؟.
وكيف يكون إسلامنا في الشهور الأخرى؟
أسئلة عادية، لتعيها آذان واعية.
دعوة للنقاش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق